أساليب واستراتيجيات استخدام الحاسوب في التعليم

أساليب واستراتيجيات استخدام الحاسوب في التعليم
الأهمية الإستراتيجية للكمبيوتر
تتمثل الأهمية الإستراتيجية لاستخدام الحاسوب في العملية التعليمية فيما يلي:
أولاً: يجسد أهمية البعد المستقبلي، وذلك لأن البعد المستقبلي غائب تماماً عن مناهجنا التعليمية.
ثانياً: يعمل الحاسوب على مبدأ فكر عالميا، ونفذ محلياً.
ثالثاً: يدعم الحاسوب ظاهرة ال : أي سيطرة التكنولوجيا على الحضارة والثقافة.
رابعاً يحقق ويؤكد على مبدأ أن التنمية.
خامساً : إذا كانت قيمة المعرفة هي المكون الأساسي للتنمية، فإن هذا يعني قدرة أي دولة على تشجيع أبنائها لامتلاك هذا المكون الأساسي معياراً مهماً لتقدمها.
سادساً: تغيير أهداف التعليم إلى التعليم للاتقان والتميز والتفوق للجميع.
سابعاً: تعلم آلية البحث عن المعلومات لا حفظها. وذلك يحقق القدرة على التعامل مع المعلومات وكيفية الحصول عليها من مصادرها المتعددة.
ثامناً: إن انفجار المعرفة يجعل العملية التعليمية تتحول من تحصيل كم معرفي واختبار التلميذ في مدى استذكاره لهذا الحكم المعرفي.
تاسعاً : تلعب التكنولوجيا دوراً أساسياً في توفير مصادر التعلم المتعددة بحيث لا يكون الكتاب المدرسي هو المصدر الوحيد للتعلم.
عاشراً : إعادة النظر في ثلاثية التعليم التقليدية (المدرة، الطالب، المدرس) وتحويلها إلى عملية أكثر حداثة تشتمل عناصرها على (المدرس العصري، الطالب الإيجابي، المدرسة العصرية، تكنولوجيا التعليم المتقدمة، المناهج المتطورة والتعليم غير المنهجي).

وتتمثل الأدوار العريضة للكمبيوتر واستخداماته في المدرسة في النقاط التالية:

1- الكمبيوتر كموضوع للتعليم:

يمكن أن يكون الحاسب الآلي نفسه موضوع التعليم: ففي مقرران تعليم الحاسب الآلي يتعلم التلاميذ عن الحاسبات وفي التدريب المهني, يتعلم المتدربون استخدام الحاسبات في أعمالهم لتجهيز المعلومات ولأغراض التحليل. وفي هذا الدور يعالج الكمبيوتر ويتعامل معه كأي آلة أخرى يتعلم الفرد استخدامها.

2- الكمبيوتر كأداة للتعليم:

يمكن أن يكون الحاسب الآلي أداة أثناء التعلم لحل مسائل الرياضيات المعقدة مع قوته وسرعته, فهو يستطيع أن يحلل البيانات ويؤدي العمليات الحسابية بكفاءة ودقة وسرعة. وتستخدم الحاسبات في معالجة النصوص وفي الطبع, ويمكن استخدام عروض برنامجية تضم استخدام الحاسب الآلي وعرض شرائط الفيديو. ويحتاج التلاميذ في الوقت الحاضر أن يتعلموا إدارة المعلومات أي استرجاعها وتصنيفها وتنظيمها وتقديم نتائحها.

3- التعليم بمساعد الحاسوب:

تستطيع اتساق الحاسب أن تقدم تعليماً مباشراً تتيح للتلاميذ التفاعل مع الدروس المبرمجة في النسق اوالنظام CAI وإمكانياته ويمكن مناقشتها على افضل نحو على أساس طرق التعليم المختلفة, وهذه الطرق التي يستطيع الحاسب تيسيرها تفاعلية وهي: التدريب والمران والتدريب الخصوصي والمحاكاة واستخدام الألعاب في التعليم, والاكتشاف وحل المشكلات أو توفر برامج التدريب والمران أسئلة منوعة لها صيغ مختلفة ويقدم للمتدرب عادة عدة محاولات قبل أن يعرض الحاسب الآلي الإجابة الصحيحة, ويمكن أن يتوافر في هذه البرامج مستويات صعبة عدة, وكذلك تغذية راجعة موجبة وسالبة وتعزيز.


- طريقة التدريس الخصوصي.
يتصرف الكمبيوتر حيث يقوم بدور المدرس الخصوصي كالمدرس وتتم جميع التفاعلات بين الحاسب الآلي والمتعلم. وهذه الطريقة توجه المتعلمين عن طريق تطبيق ثلاث استراجيات تتمثل في رزمة تتألف من أربعة برامج لتدريس حل المشكلة المحاولة والخطأ وقائمة المراجعة الشاملة وتبسيط المشكلة.

- طريقة الألعاب :
وتكون اللعبة هنا مرتبطة بهدف تعليمي معين يتبع مجموعة من القواعد.

- طريقة المحاكاة: طريقة تتيح للمتعلم أن يواجه مواقف مريبة من مواقف الحياة الواقعية, أنها تتيح ممارسة واقعية دون احتمال تعرض الفرد المندمح فيها للمخاطرة.
- طريقة الاكتشاف:
عرض مشكلات يحلها التلاميذ عن طريق المحاولة والخطأ أو مداخل نسقية, أنها تقترب من التعلم في المختبر خارج حجرة الصف.
- طريقة حل المشكلات:
يستخدم المتعلم في حل المشكلة مهارات سبق له إتقانها لحل مشكلة تتحداه. وينبغي أن يفحص التلميذ البيانات أو المعلومات المعروضة, ويعرف ويحدد المشكلة ويضع فروضاً ويفحص البيانات ويتوصل إلى حل, وقد يعرض الحاسب الآلي مشكلة, وقد يجهز ويعالج البيانات بناء على أوامر التلميذ ويحفظ قاعدة بيانات, ويوفر تغذية راجعة حين يكون ملائماًُ واثناء مواجهة المتعلم لمشكلة ومحاولات لحلها, يمكن استخدام الحاسب ليقوم بالحسابات الضرورية ولمعالجة البيانات والمعلومات.

- التعليم المدار بالحاسب الآلي:
يقصد به استخدام نظام الكمبيوتر لإدارة المعلومات عن أداة المتعلم ومصادر التعلم البديلة لكي تصف وتحدد الدروس الانفرادية وتضبطها.
ويمكن تحقيق كفاءة افضل في التعليم وفاعلية اكبر وتكافؤ للفرص بمقدار ما يراعي المدرسون الفروق الفردية التي تعني أن لكل متعلم تعليمه المختلف.
ويقصد بالتعليم الافرادي أن يتحرك التلاميذ من خلال نقاط المراجعة والفحص في العملية التعليمية في أوقات مختلفة وعن طريق مسارات متباينة.

ويستطيع الحاسب أن يساعد في حل مشكلات الإدارة بأداء وظائف محددة مثل تطبيق الاختبارات وتصحيحها وتحليلها ووصف وسائط التعليم وطرقه والأنشطة وحفظ سجلات التلاميذ.